بلدي نيوز – (حذيفة حلاوة)
نعت صفحات مؤيدة للنظام عدداً من قتلاه في الغوطة الشرقية بريف دمشق، بينهم الشبيح "حسن بدران"، الذي قتل بعد شهرين على مقتل والده "العميد علي بدران" خلال معارك مع المعارضة بذات المكان.
وقالت الصفحات إن الشبيح "بدران" من أبناء محافظة درعا، كان يعمل كقناص ومصور حربي ضمن ميليشيات "سرايا العرين" التي تقاتل إلى جانب قوات النظام في ريف اللاذقية وإدلب وحماة، وانتقل مؤخراً للمشاركة في الهجوم على الغوطة الشرقية بريف دمشق.
فيما نقلت مصادر من الغوطة الشرقية أن القتيل سقط خلال عملية انغماسية نفذتها فصائل المعارضة على أطراف بلدة الشيفونية، تمكنوا خلالها من قتل ما يزيد عن 20 عنصراً تابعين لقوات النظام وميليشياته.
وأضافت مصادر أن الشبيح كان يعمل كمصور رديف لقوات النظام كون مهمته كانت تتمحور حول القنص ولا تحتاج إلى التحرك بشكل كبير، حيث شارك في العديد من المعارك ضد فصائل المعارضة إلى جانب قوات النظام.
يذكر أن "حسن بدران" هو ابن "العميد علي بدران" التابع للجيش النظامي، والذي قتل على أيدي المعارضة خلال معارك "إدارة المركبات" بحرستا في الغوطة الشرقية نهاية شهر تشرين الثاني من العام الماضي.